ارتفع الدولار الأسترالي بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل نظيره الأمريكي، مسجلاً أعلى مستوى فى قرابة أربعة أشهر، عقب تعليقات رئيسة الاحتياطي الأسترالي "ميشيل بولوك". والتي جاءت أكثر تشددًا عما هو متوقعًا، وتعزز احتمالات رفع أسعار الأسترالية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي. سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم: ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنحو 0.4% إلى 0.6632 الأعلى منذ الأول من آب/أغسطس الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6606، وسجل أدنى مستوى عند 0.6602. أنهي الدولار الأسترالي تعاملات الاثنين مرتفعاً بنسبة 0.35% مقابل الدولار الأمريكي، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، مستفيدًا من هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية. ميشيل بولوك: قالت رئيسة بنك الاحتياطي الأسترالي "ميشيل بولوك" خلال مؤتمر فى هونج كونج يوم الثلاثاء :نحن بحاجة إلى ضمان بقاء توقعات التضخم ثابتة، ومسار التضخم فى أستراليا مشابه لمساره العالمي، ويجب أن يكون هناك حذر بعض الشيء فى استخدام أسعار الفائدة لخفض التضخم دون رفع البطالة. وأوضحت بولوك:إن الحفاظ على قوة سوق العمل أمرًا بالغ الأهمية حتى فى الوقت الذي يكافح فيه البنك المركزي علامات التضخم العنيد والضجيج السياسي فى البلاد. وقالت محافظ الاحتياطي الأسترالي "ميشيل بولوك" الأسبوع الماضي : يمثل التضخم تحديًا حاسمًا للاقتصاد الأسترالي خلال العامين المقبلين. الفائدة الأسترالية: لا تزال الاحتمالات قائمة حول قيام الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة الأسترالية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي. ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون غداً الأربعاء صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أستراليا لشهر تشرين الأول/أكتوبر، القراءات الساخنة الأعلى من توقعات السوق سوف تعزز تلك الاحتمالات بقوة. يقول بنك "كريدي أجريكول (EPA:CAGR)" إن هذه البيانات من شأنها أن تدعم أسعار السوق التي تميل لصالح رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. ومع ذلك، يقول المحللون إن بنك الاحتياطي الأسترالي من المرجح أن يرغب في انتظار بيانات التضخم الفصلية التي ستصدر في أواخر كانون الثاني/يناير المقبل، وقوة مبيعات عيد الميلاد قبل أن يقرر ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.